أوكرانيا: العثورعلى جثث «رئيسة قرية وزوجها وابنهما ورجلين آخرين»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الإثنين، عن  أنها قد عثرت على جثث رئيسة قرية موتيجين وزوجها وابنهما ورجلين آخرين، مؤكّدة أنّ القتلى الخمسة أعدمتهم القوات الروسية حين احتلّت منطقة موتيجين.

وعرضت الشرطة الأوكرانية على صحافيين، من بينهم مراسلو وكالة فرانس برس، داخل حفرة في غابة صنوبر محاذية لمنزل رئيسة القرية أربع جثث، كان جزء منها مدفوناً تحت التراب والجزء الباقي ظاهراً، وتعود على ما قالت إلى رئيسة القرية وزوجها وابنهما ورجل آخر، في حين كانت جثة خامسة تعود إلى رجل ملقاة داخل بئر في حديقة المنزل.

وقالت الشرطة إنّ أصحاب الجثث الخمسة قتلوا وأيديهم مقيّدة خلف ظهورهم.

وأضافت أنّ القوات الروسية خطفت أولجا سوخينكو (50 عاماً) وزوجها وابنهما في 24 مارس، بحسب المصدر نفسه.

وأكّد عدد من سكّان القرية لفرانس برس أنّ رئيسة القرية وزوجها رفضا التعاون مع القوات الروسية.

وفي 11مارس خطفت القوات الروسية رئيس بلدية ميليتوبول الواقعة في جنوب أوكرانيا، ثم أطلقت سراحه بعد أيام قليلة.

اقرأ ايضاً|«زيلينسكي» يوقع على مرسوم جديد حول التفاوض مع روسيا

وكان قد طالب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، مجموعة السبع، اليوم الأحد، بفرض عقوبات جديدة "مدمرة" على روسيا على خلفية الأحداث التي تشهدها مدينة بوتشا الأوكرانية.

وقال كوليبا، عبر حسابه الرسمي على تويتر، "مذبحة بوتشا كانت متعمدة، فالروس يهدفون للقضاء على أكبر عدد ممكن من الأوكرانيين. يجب أن نوقفهم ونطردهم".

وبدوره، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إنه "يجب معاقبة كل المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في بوتشا".

واعتبر زيلينسكي أن ما جرى في مدينة بوتشا "إبادة جماعية"، حسب وصفه.

وعلى الجانب الآخر، كذّبت وزارة الدفاع الروسية الاتهامات الأوكرانية، ونفت أن تكون قواتها قد قتلت مدنيين في مدينة بوتشا، خلال عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

وقالت الوزارة، في بيانٍ صدر عنها، في نفس اليوم، "كل الصور والفيديوهات المنشورة من قبل نظام كييف والتي يزعم أنها تدل على "جرائم" من قبل العسكريين الروس في مدينة بوتشا في مقاطعة كييف ليست سوى استفزاز جديد".
وشددت الوزارة على أنه "لم يتأذى أحد من السكان المحليين من أي أعمال عنف خلال فترة سيطرة القوات المسلحة الروسية على هذه المدينة".